وفقًا لبيانات "ماركتس آند ماركتس"، شهد سوق الرؤية الآلية العالمي نموًا متزايدًا بين عامي 2010 و2020. في عام 2020، بلغ حجم سوق الرؤية الآلية العالمي 10.7 مليار دولار أمريكي، بمعدل نمو مركب بلغ 14.48% خلال السنوات الخمس الماضية. ويعود أول استخدام للرؤية الآلية إلى تطوير "الروبوت". في سبعينيات القرن الماضي، مثّل ظهور مستشعر الصور CCD واستبدال كاميرا الهدف السيليكونية بكاميرا CCD نقطة تحول مهمة في تطوير الرؤية الآلية. في ثمانينيات القرن الماضي، وفّر التقدم السريع لوحدات المعالجة المركزية (CPU) ومعالج الإشارة الرقمية (DSP) وتقنيات أجهزة معالجة الصور الأخرى الظروف الأساسية للتطور السريع للرؤية الآلية. ومنذ القرن العشرين، شهدت صناعة الرؤية الآلية العالمية نموًا سريعًا، وتبوأت الشركات الأوروبية والأمريكية مكانة رائدة في هذه الصناعة العالمية.
وفقًا لـ Markets and Markets، تستحوذ أوروبا على أكبر حصة سوقية في مجال الرؤية الآلية عالميًا، بنسبة 36.4%، تليها أمريكا الشمالية، بحصة عالمية تبلغ 29.3%. مع نمو منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تمتلك دول مثل الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية بعضًا من أكبر مرافق التصنيع، أصبحت أتمتة عمليات التصنيع أولوية قصوى، حيث تستحوذ على 25.3% من حصة السوق العالمية؛ بينما تستحوذ أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا على 9.1%. على الرغم من ازدياد حصة سوق منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أخرى تحت إشراف الدولة، لا تزال الشركات الأوروبية والأمريكية تهيمن على صناعة الرؤية الآلية العالمية حاليًا.
منذ عام ٢٠١٠، ومع تطور تكنولوجيا الأتمتة والابتكار المستمر في تكنولوجيا الروبوتات الصناعية، تسارع الطلب العالمي على الروبوتات الصناعية بشكل ملحوظ. ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للروبوتات (IFR)، ازداد عدد الروبوتات المُركّبة عالميًا تدريجيًا من عام ٢٠١٢ إلى عام ٢٠١٨، على الرغم من وجود بعض الروبوتات في عام ٢٠١٩.